إخلاصنا يُحيّى القلوبَ ويُسعدُ – د. محمد حامد عليوة

إخلاصنا يُحيّى القلوبَ ويُسعدُ –  د. محمد حامد عليوة

إن حياة القلوب وسعادتها في إخلاصها لربها في كل قول وعمل، لأنها بالإخلاص تزكو وتصفو، وبخشية ربها تسمو وتعلو، ترجو ثوابه وتخشى عذابه، ترغب في الأجر وترهب من الزجر، إذا ساء القصد وضاع الجهد. َ

لذلك تسعد القلوب بعد كل سعي خالص، فتزداد به حياة وهُدى وتُقى، (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمِْ).

فلنحيى قلوبنا بالإخلاص، ونسعدها بحُسن القصد، حتى ننال شرف القبول، ونحظى بالتوفيق، ولا نُحرم الأجر، (إنما يتعثر من لم يُخلص)

اترك تعليقا