في أمانة المسؤولية وتولي أمور العباد

في أمانة المسؤولية وتولي أمور العبادبقلم: د. محمد حامد عليوة

لا شك أن رئاسة العباد وقبول القيام على أمورهم – قل عددهم أو كثر – أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة، فهي واجب وتكليف لا وجاهة وتشريف، وهي جهد ومغرم لا راحة ومغنم.

ولبيان عظم التبعات؛ قال رسول الله : «ما من أمير يلي أمور المسلمين، ثم لا يجهد لهم، وينصح لهم، إلا لم يدخل معهم الجنة» رواه مسلم.
يقول الشيخ محمد الغزالي – رحمه الله: «ليس أعظم خيانة ولا أسوأ عاقبة من رجل تولى أمور الناس، فتحايل عليها ونام عنها حتى أضاعها».

 

اترك تعليقا