لا يَطُولَ ليّل الظلم ولا يفلح الظالمون

لا يَطُولَ ليّل الظلم ولا يفلح الظالمون – بقلم: د. محمد حامد عليوة
إن من مقتضيات الإيمان ودلائل اليقين:
أن الغمة ستنكشف والمحنة ستزول، وسيأتي الفرج القريب بحول ربنا المُجيب، ولن يطول ليل الظلم ولن يدوم بغي الظالمين، وسيعقبه فجر الصادقين، وسيخرج الصالحون الثابتون من البلاء خروج السيف من الجِلاء، أتقياء أنقياء.
ولكنها سنة الله الواقعة فى إمهال الظالمين وتمحيص المؤمنين. ومن يشك في ذلك فليراجع إيمانه ويُجدد يَقينه.
(وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا).

وأن هذا الضيق الشديد سيتبعه فرج من الله عميم، وستخرج الدعوة من هذا البلاء – طاهرة ظاهرة نقية – خروج السيف من الجِِلاء، وستتحول هذه المحن إلى منن.
ولن تتوقف قافلة الدعوة الربانية الشاملة، وستبحر سفينتها رغم الامواج العاتية إلى شاطئ التمكين لهذا الدين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. هذا وعد الله الحق،
(وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا). ومن عنده شك في ذلك فليراجع قلبه ويُجدد إيمانه.

اترك تعليقا