أبْشِرُوا وَأَمِّلوا مَا يَسُرُّكُمْ – د. محمد حامد عليوة

أبْشِرُوا وَأَمِّلوا مَا يَسُرُّكُمْ د. محمد حامد عليوة

«أيها الاحبة: أبشروا وأملوا ما يسركم، وأحسنوا الظن بمولاكم، فقد وعد سبحانه ووعده الحق: (لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي)، وقضى عز سلطانه وقضاؤه الصدق: (لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ).

فتيقنوا من وعده الحق وفرجه القريب؛ بنصر أوليائه والتمكين لدينه، وما علينا إلا مواصلة الجهد والثبات على الأمر، وانتظار الفرج، مع نزول بأس الله الذي لا يُرد عن القوم المجرمين (وَكَأنَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا)».

إنه الأمل الذى يسيطر على المؤمنين، واليقين الذى يملأ قلوبهم، والبشر الذى يحيونه في ظلال معية الله لهم. لأن الإيمان واليأس لا يجتمعان في قلب المؤمن أبدا، مصداقاً لقوله تعالى: (إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)). يوسف

اترك تعليقا