فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ

(فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ)  –  د. محمد حامد عليوة

يوقن أصحاب الدعوات وحملة الرسالات أن طريق دعوتهم هو طريق التضحية والشهادة التي بايعوا الله عليها، لذا جعلوا من مبادئ دعوتهم، (الله غايتنا) و (الموت في سبيل الله أسمى أمانينا)، فما أحلى الحياة على طريق الله، وما أشرف الموت في سبيل الله.

والله وعد عباده المؤمنين بأن الجنة لمن باع نفسه وماله لله ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ﴾.  

وأهل الإيمان الصادق من تاجروا مع ربهم؛ تجارة رابحة لن تبور؛ ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله. فأبشروا أيها الأحبة ببيعكم الذى بايعتم به، وثقوا في وعد الله الحق. 

0 Comments to “فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ”

اترك تعليقا