«إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا استعمَله»

إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا استعمَله
مِن علامةِ توفيقِ الله للعبد، ومِن علامة خاتمةِ الخير له، أن يوَفَّقَ في بقيَّة عُمرِه لأعمالٍ صالحة؛ يستقيم عليها، يثبُت عليها، يمضي بقيَّةَ عُمره عليها.
فقد قال رسول الله ﷺ:
«إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا، استعمَله»، قيل: كيف يستعمله؟ قال: «يوفِّقه لعملٍ صالح قبل الموت، ثم يقبضه عليه.»

يتداركه الله بتوبةٍ نصوح، فيبدِّل سيِّئاته حسنات، ويتحلَّل من مظالِم العباد، ويتوب إلى الله من سيِّئات الأقوال والأعمالِ، حتى إذا حضرَه الموتُ ودنا انتقالُ الرُّوح من الجسد، بقي ثابتا على الحقِّ، ثابتا على الهُدَى، تُزَفُّ له البِشارة عند موته.
اللهمَّ اجعلْ خيرَ أعمارنا أواخرَها، وخيرَ أعمالِنا خواتيمَها، وخيرَ أيَّامنا يومَ نلقاك.

اترك تعليقا