
الأخوَّة الصادقة عواطف ومواقف – د. محمد حامد عليوة
- zadussaerinweb@gmail.com
- يوليو 25, 2021
- أخلاق وقيم تربوية
- 0 Comments
الأخوَّة الصادقة عواطف ومواقف – د. محمد حامد عليوة
حين تقرأ قول الله تعالى: ﴿إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ﴾، وقوله: ﴿إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ﴾؛ تدرك أن من حقوق الصحبة ودلائل الأخوة؛ تفريج الهموم وتخفيف الكروب.
وتدرك أيضًا أن الأخوة الصادقة ليست عواطف فحسب، ولكنها عواطف تترجمها مواقف.
وإني لأعجب من قول الإمام الشافعي – رضي الله عنه – لصاحبه: «لا تغفل عني فإنني مكروب». من هنا وجب علينا تفقد إخواننا وعدم الغفلة عنهم.

ورحم الله الإمام الشافعي يوم قال: «مَن صَدَق في أخوّة أخيه؛ قَبِلَ عِلَلَه، وسدّ خلَلَه، وعفا عن زلَلِه!.». وهذه علامات ودلائل على أن الأخوة الصادقة لا بد أن تُترجم إلى أفعال وأعمال.