الإمام حسن البنا يبث الأمل (2)
الإمام حسن البنا يبث الأمل (2)
«تحتاج الأمّة النّاهضة إلى الأمل الواسع الفسيح، وقد أمدّ القرآن أممه بهذا الشّعور بأسلوب يخرج من الأمّة الميّتة أمّة كلّها حياة وهمّة وأمل وعزم، وحسبك أنّه يجعل اليأس سبيلًا إلى الكفر، والقنوط من مظاهر الضّلال، (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ، وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ) (القصص 5-6).
(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ، إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّأمُ نُدَأوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ) (آل عمران 139-140)».
—————————
المصدر: رسالة نحو النور، للإمام حسن البنا، (1355هـ – 1936م).
