المربي في آفاق التربية – د. محمد حامد عليوة

المربي في آفاق التربية – د. محمد حامد عليوة
المربي الفعَّال حين يُمارس التربية بنمطيها (الفردي والجماعي) فإن حاله كطائر يحلق بجناحيه في آفاق التربية، أحدهما جناح التربية الفردية، والآخر جناح التربية الجماعية، ولذلك كان الأخذ بهما ورعاية الأفراد في ظلالهما من علامات التميّز لدى المربي، ومن دلائل كفاءته التربوية.

وبناء على ذلك؛ فإن المربي المتميز هو ما يجمع بين أسلوبي التربية (الفردية – الجماعية)، سواء في التربية عمومًا أو في حل المشكلات خصوصًا. بمعنى أن تكون له نظرة جماعية في تربية إخوانه معاً على مفاهيم وقضايا ومهارات مشتركة، وهذه هي (التربية الجماعية)، وفي نفس الوقت وهو يمارس التربية الجماعية، يجب أن تكون له نظرة فردية لكل واحد منهم على حدة، وهذه هي (التربية الفردية)، فالأفراد متفاوتون في قدراتهم وتفاعلهم وحتى مشاكلهم وظروفهم، من هنا كان (مبدأ الفروق الفردية في العملية التربوية).

اترك تعليقا