الوجوه مرايا النفوس

الوجوه مرايا النفوس
من روائع الأستاذ مصطفى لطفي المنفلوطي؛ قوله:
«الآن عرفت أن الوجوه مرايا النفوس، تضيء بضيائها وتظلم بظلامها.»

واتساقًا مع هذا المعنى؛ يقول صاحب زاد السائرين: «لا شك أن ليل المؤمن له صدى في نهاره، فمن أحيا ليله بذكر وركعات؛ وعمَّره بتلاوة وطاعات؛ وأناره بأوراد ودعوات، وَجَدَ أثر ذلك في نهاره؛ عونًا وفتوحات، وتوفيقًا وهدايات. (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ(17))». (سورة محمد)

اترك تعليقا