اليقين بأن يد الله تعالى تعمل

اليقين بأن يد الله تعالى تعمل – د. محمد حامد عليوة
إن من كمال إيمان المؤمن أن يوقن بأن يد الله سبحانه وتعالى تعمل،
(أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ) الزخرف 79.
وما علينا بعد هذا اليقين إلا أن نستر يد القُدرة ببذل الجهد واستفراغ الوسع.
والسؤال هنا -بعد حصول اليقين-
كيف نستر يد القُدرة عمليًا؟
والإجابة:
«نسترها بصلاح وطاعة نستحق بهما النصر، وجهد وبذل نستفرغ بهما الوسع، ووحدة ولُحمة نقوي بهما الظهر».

وما على الدعاة والمصلحين إلا بذل الجهد واستفراغ الوسع، وحين نبذل الجهد ونستفرغ الوسع لخدمة الدعوة ونُصرة الحق لا بد أن نستشعر أننا نعمل بتوفيق (الله) ونعمل لنُصرة دعوة (الله). وأيضا لا يغيب عنا مع هذه الجهود أيا كان حجمها ونوعها، أننا ستار لقدرة الله ومشيئته سبحانه، وكما قال الإمام حسن البنا: «نستر يد القُدرة لننال الأجرة»

اترك تعليقا