اليقين بقدر الله الغالب ومشيئته النافذة – د. محمد حامد عليوة

اليقين بقدر الله الغالب ومشيئته النافذة – د. محمد حامد عليوة
‏«تأملوا في إخوة يوسف حين
﴿أَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ﴾، كيف خيَّب الله مكرهم وكتب النجاة والعزة لأخيهم؟ فذهبوا إليه وأياديهم المعتدية ذليلة ممدوة له بالسؤال: ﴿أَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا﴾، وهم أصحاب الألسنة التي افترت عليه وقالت فيه: ﴿فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ﴾، فجاءُوا إليه صاغرين ينادونه: ﴿يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ﴾.
إنه قدر الله الغالب ومشيئته النافذة، فلا تقنطوا من رحمة الله، ولا تغفلوا عن قدرته».

One Reply to “اليقين بقدر الله الغالب ومشيئته النافذة – د. محمد حامد عليوة”

  • zadussaerin

    إنه قدر الله الغالب ومشيئته النافذة، فلا تقنطوا من رحمة الله، ولا تغفلوا عن قدرته.

اترك تعليقا