بشراكم أيها الإخوان – بقلم: الإمام حسن البنا (رحمه الله)
«أتقدم إليكم مبشرًا بما أعد الله لعباده العاملين المخلصين من عظيم الأجر وجزيل المثوبة، متى عملوا وأخلصوا واستجابو لله وللرسول إذا دعاهم لما يحييهم. إنكم ما خطوتم خطوة، أو أنفقتم نفقة تبتغون بها إعزاز كلمة الله، ونصر الدعوة، والاجتماع على الحب في الله، والتآخي في الله إلا كتب الله لكم بها أجرًا، ورفع لكم بها في الملأ الأعلى ذكرًا، وصدق الله العظيم: (وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَأنُوا يَعْمَلُونَ) سورة التوبة 121».