بين حالة الصلاح وواجب الإصلاح – د. محمد حامد عليوة

بين حالة الصلاح وواجب الإصلاح – د. محمد حامد عليوة
وأنت تقرأ هذه الآية الكريمة:
﴿قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَٰذَا ۖ أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ﴾. [سورة هود: 62]؛ ستتجلى أمامك حقيقة دامغة في فقه الدعوة وهي:
«أنك قد تكون مرجوا ومقبولا في قومك إذا كنت صالحا، أما حين تصبح مصلحا؛ فسترى منهم الإعراض والصدود، لأنك هنا تصطدم بأهوائهم المنحرفة وسلوكياتهم الضالة.»

اترك تعليقا