حال المسلم بين الموجود والمفقود – د. محمد حامد عليوة

حال المسلم بين الموجود والمفقود – د. محمد حامد عليوة
إن من علامات تأدب العبد مع ربه؛ أن يُقر أولًا بفضله ويشكره على نعمه، فيكون الشكر عبادة وسببًا للزيادة
﴿لإن شكرتم لأزيدنكم﴾.
والقرآن يربينا على ذلك:
﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ﴾، بعدها: ﴿وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي﴾، وبعدها في موضع آخر: ﴿وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ﴾.
لذلك قيل:
«قبل أن تطلب المفقود اشكر الله على الموجود».

اترك تعليقا