
ما غرسته يد الله لن تنال منه يد البشر – د. محمد حامد عليوة
- zadussaerinweb@gmail.com
- يوليو 9, 2021
- دعوتنا
- 1تعليق
ما غرسته يد الله لن تنال منه يد البشر – د. محمد حامد عليوة
«فرغم شدة المحنّ وتعاقب الفتنّ، ستظل هذه الدعوة الربانية والمسيرة المحمدية؛ غالبة ظاهرة، لَن يَضُرُّها من مكر بها أو خذلها إلا أذى، ولن تنال منها الخطوب وإن طال المدى، فهي شجرة طيبة وغرس مبارك، وما غرسته يد الله لن تنال منه يد البشر، ﴿وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.»

ورحم الله الإمام الشهيد حسن البنا يوم تكلم في هذا المعنى فقال:
«أيها الإخوة الفضلاء: أملوا الخير ولا تيأسوا، ﴿إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ يوسف:87، ولا يقنط من رحمة الله إلا الضالون، ودعوتكم نافذة غالبة قاهرة ظاهرة، وإنما تغلب الدعوات وتظهر إذا توفرت لها أربعة أمور: أن تكون حقًا فى ذاتها، وأن يقوى إيمان المؤمنين بها، وأن يكون الناس في حاجة إليها، وأولًا وأخيرًا أن يُؤيدها الله تبارك وتعالى وتكون مظهر إرادته، وأثر قدرته ورحمته.
ودعوتكم – أيها الإخوة – هي أظهر الدعوات في هذه الأسباب جميعًا، والحمد لله رب العالمين».(1)
(1) المصدر: من كلمة الإمام حسن البنا في حفل المركز العام بالقاهرة في 5 سبتمبر، 1948.
محمد
بارك الله فيكم