دَعوَةُ لن تنفك عُرَاهَا – بقلم: د. محمد حامد عليوة
إن دعوة ربانية متجردة، أخلص على دربها المخلصون، وضحى في سبيلها السابقون واللاحقون، وانطلقت لله وفي الله؛ لن تنفك عُراها أو ينفرط عقدها، ولن ينال منها كيد الكائدين، أو يوقف مدَّها تجبر الظالمين، أو يُطفئ نورها حقد الحاقدين. ﴿وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾. (الصف: 8) وسنة الله في الدعوات، أنه مهما تنوعت على دربها المحن وكثرت حولها الفتن، فهي في رعاية الله وتحت كنفه، وما على الدعاة إلا بذل الجهود واستفراغ الطاقات، ثم انتظار الفتوحات.