وقد علق الإمام حسن البنا – رحمه الله – على هذا الحديث فقال : «إن الله لم يرتضِ للمسلمين إلا أن يكونوا إخوة، وامتنَّ عليهم في مُحكم كتابه بهذه المنَّة، وهو في هذا الامتنان يذكرهم بهذه الفريضة، وأن الأنصاري الذي كان يقدم للمهاجري نفسه وماله وأهله لم تكن تربطه به رابطة من دم أو نسب، إن هو إلا الإسلام، ولأمر ما خلد الله في ذلك ذكرهم.»