في دوام الحمد والاستغفار

في دوام الحمد والاستغفار
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
«من أدام الحمد تتابعت عليه الخيرات، ومن أدام الاستغفار فُتحت له المغاليق».
(الداء والدواء)

إن للحمد فضائل كثيرة نذكر منها على سبيل القصر لا الحصر ما يلي:

ما رواه البخاري في الأدب المفرد من حديث الأسود بن سريع رضي الله عنه قال: كنت شاعرًا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إني مدحت ربي بمحامد، قال: «أَمَا إِنَّ رَبَّكَ عَز وَجَل يُحِبُّ الْحَمْدَ»، فهو سبحانه وتعالى حميد يحب الحمد، ويحب من يحمده، وحمده لنفسه أعظم من حمد العباد له، ويحب من يثني عليه وثناؤه على نفسه أعظم من ثناء العباد عليه.

ومنها ما رواه أبو يعلى في مسنده من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْحَمْدِ»، وحمده يتضمن أصلين: الإخبار بمحامده وصفات كماله والمحبة له عليها. وهو تعالى كما يُحب أن يُعبد، يُحب أن يُحمد ويُثنى عليه، ويُذكر بأوصافه العُلى وأسمائه الحُسنى

ومنها ما رواه الترمذي في سننه من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَفْضَلُ الذِّكْرِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ»
—————————

One Reply to “في دوام الحمد والاستغفار”

اترك تعليقا