كن مع الله في كل أحوالك – د. محمد حامد عليوة

كن مع الله في كل أحوالك – د. محمد حامد عليوة
يقول الشيخ علي الطنطاوي – رحمه الله -:
«لا قيمة أعظم ولا أسعد ولا أدوم من أن تكون مع الله في كل أحوالك؛ وهو يَهديك ويُرضيك.»

من هنا نقول: من كان مع الله كان الله معه، يحميه ويكفيه ويُغنيه ويُرضيه ويَهديه، المهم أن تكون مع الله في كل أحوالك؛ في العسر واليسر، في الضيق والسعة، في المرض والصحة، في الشدة والفرج، في الفقر والغني.. وغيرها من صنوف الأحوال والشئون.

فالأحوال والظروف تتغير لكن صلتك بالله لا بد أن تستمر، وخشيتك من الله لا بد أن تستقر، وطاعتك لله لا بد أن تدوم؛ وهنا تشعر بشرف المعية، التي تُحول ضعفك إلى قوة وفقرك إلى غنى وعسرك إلى يسر وضيقك إلى فرج.

ومن جميل ما قيل في شرف المعية؛ قول ابن السمَّاك: «من كان مع الله تارة وتارة، كان الله معه تارة وتارة، ومن أعرض عن الله، أعرض الله عنه، ومن أقبل على الله بكُليته، أقبل الله سبحانه عليه بكامل رحمته.» وهكذا يحيا الربانيون العارفون.

اترك تعليقا