كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ

(كَأَنَّهُم بُنْيَأنٌ مَّرْصُوصٌ)بقلم: د. محمد حامد عليوة

«أن تكون لبنة صالحة طَيِّعة خَفيَّة في صرح الدعوة تُسوي الصفوف وتَسُدَ الثغور؛ خير لك الف مرة من شق الصفوف وتوسيع الخروق، وإن علا صوتك وذاع أمرك وتنوعت قدراتك وتبوأت المناصب وحملت أفخم الالقاب، فبئس الطاقات التي تفرق الجماعات.

فكم من مُجَمِعِ خَفيٍّ على هذه الطريق أفضل لدينه ودعوته من مُفَرِّقٍ بارز. ورحم الله المربي الأستاذ محمدالعدوي حين قال: احرص على دعوتك، ولا تجعل الصف ينكسر عندك». 

0 Comments to “كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ”

اترك تعليقا