توقفت أمام بيتين من الشعر للأستاذ سيد قطب – رحمه الله – فيها من البلاغة والدلالة ما فيها، حيث قال:
قد اختارنا الله في دعوته .. وإنا سنمضي على سنتـه فمنَّـا الذين قضوا نحبهم .. ومنـا الحفيظ على ذمتـه
نعم .. إنه اختيار الله، فلنحسن شكر هذه النعمة بالعمل والبذل، والثبات على الأمر حتى ننال شرف القضاء وعز الوفاء.
نسأل الله سبحانه أن يستعملنا في خدمة دينه والعمل لدعوته مخلصين له الدين، وأن يرزقنا الاستقامة على أمره وأمر رسوله ﷺ ما حيينا، وأن نحيا على طريق دعوتنا أعزاء، وعلى ثوابتها ومبادئها أُمناء، وببيعتها أوفياء، وأن نقضي نحبنا في سبيله شهداء، وبصحبة رسوله في الجنة سعداء، إنه ولي ذلك والقادر عليه.