
هذه غَدْوَتي .. وإلّا سقَطَتْ قُوَّتي
- zadussaerinweb@gmail.com
- نوفمبر 29, 2020
- التربية الدعوية
- 0 Comments
هذه غَدْوَتي .. وإلّا سقَطَتْ قُوَّتي
ذَكَرَ الإمام ابن القيّم عن شيخه الإمام ابن تيّمية – رَحمَة اللهِ عَليّهِما -:
«وحَضَرتُه مرَّةً، صلَّى الفَجرَ ثم جلَسَ يذكُرُ اللهَ تعالى إلى قريبٍ مِنَ انتِصافِ النهارِ، ثم التَفتَ إليَّ، وقال: هذه غَدْوتي، ولو لم أتغَدَّ الغَداءَ، سقَطَتْ قُوَّتي. أو كلامًا قريبًا مِن هذا.»
المصدر: الوابل الصيّب من الكلم الطيّب، لإبن القيم، ص 63 – زاد السائرين

نعم.. إنها تربية القرآن لرسول الله ﷺ ومن سار على نهجه واتبع سبيله، (فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ (130)). (سورة طه)
هكذا يجب أن يكون حال المصلحين والمربين والدعاة، حال يدل على أن لهم زاد يستمدون منه القوة؛ زاد يعينهم على الحركة، ويدفعهم إلى أداء واجب الدعوة، والقيام بمتطلبات التربية وإصلاح الأتباع والرعية.
zadussaerin
هذه غَدْوَتي .. وإلّا سقَطَتْ قُوَّتي