8- الالتفاف حول القيادة، والثقة الوطيدة بها، والاطمئنان القلبي نحوها، ثقة في كفاءتها وإخلاصها، واطمئنانا عميقا يُنتج الحب والتقدير والاحترام والطاعة في غير معصية، في جو من الأخوة الصادقة، والنصيحة الخالصة، والمساندة المعنوية، والمؤازرة العملية.
لأن محاولات تفريق الصفوف من باب الثقة تكثر في فترات الابتلاء والمحن، لذلك كان لا بدَّ من الحفاظ عليها لتكون سياجًا منيعًا يصد همزات الشياطين، ويرد عنها تربص المتربصين، «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا».