ولك في إصلاح نفسك شُغل

ولك في إصلاح نفسك شُغل
«وإياك وذم أحد لا بحضرته ولا في مَغِيبه؛ فلك في إصلاح نفسك شُغل.»
الإمام ابن حزم – (مداواة النفوس، ص 78)

نعم.. إن إنشغال الإنسان بإصلاح نفسه ورعايتها من الأولويات، لأنه إن تركها وأهملها وانشغل عنها شغلته بمشكلاتها وآثار عدم رعايتها وهي آثار جسيمة ونتائج وخيمة. وكما جاء في الحديث: «الكيس من دان نفسه»، أما العاجز فهو من أتبع نفسه هواها وانشغل بغيرها عنها.
ولذلك كانت أول ميادين العمل هو ميدان النفس، وأول مراتب الإصلاح هي إصلاح النفس، لأن العاجز عن إصلاح نفسه كيف له أن يُصلح غيره، وقد صدق من قال:
«ومن كان قادرًا على نفسه كان على سواها أقدر، ومن كان عاجزًا معها كان أمام غيرها أعجز.»

اترك تعليقا