(وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)

(وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)
الطريق طويلة، كثيرة العقبات، عظيمة التضحيات، ولذلك تحتاج منا إلى العمل الجاد، والصبر، ومواصلة السير. وللتدافع بين الحق والباطل على طريق الدعوة جولات، فيها المد والجزر والانتشار والانحسار.

لذلك فقد وجب اليقين – مع البذل ومواصلة السير – بأن الحق غالب ظاهر وأن الباطل زاهق خاسر، ووجبت الثقة التامة – رغم كثرة العقبات وعظم التضحيات – أن الله ناصر جنده ومُمَكِن لدينه ودعوته. ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ﴿171﴾ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ ﴿172﴾ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿173﴾﴾ ﴿الصافات﴾.

اترك تعليقا