(وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ)

(وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ)
في موقف الحشر؛ موطن العظمة والكبرياء والجبروت لله حده، لم يقل سبحانه: وخشعت الأصوات
(للْقَهَّارِ) أو (للْجَبَّارُ)، ولكن: ﴿لِلرَّحْمَنِ﴾.
جاء بالرحمة في موقف تنخلع فيه القلوب وتزهل فيه العقول، كأنهم سكارى وما هم بسكارى.
وفي ذلك إشارة إلى أن رحمة الله تسبق عذابه، وأن العبد المُسرف لا بد أن يُحسن الظن بربه ولا يقنط من رحمته.
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)) – سورة الزمر.

One Reply to “(وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ)”

  • zadussaerin

    (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)) – سورة الزمر.

اترك تعليقا