﴿فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا﴾

﴿فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا﴾د. محمد حامد عليوة
هكذا يتنادى أهل الباطل ويصتفون ويتحدون ويُجمعوا كيدهم للوقوف في وجه الحق وأهله، فلا يتحركون للدفاع عن باطلهم فرادى، وتراهم ينطلقون ويصبرون على باطلهم في مواجهة الحق كما عبر عنهم القرآن
﴿وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖإِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6)﴾ (سورة :ص).

في الوقت الذي يُنكر البعض على أهل الحق أن يجتمعوا من أجل حقهم، ويتحدوا من أجل دينهم ودعوتهم ومصير أمتهم، بل يسعى أعداء الحق إلى تفريق أهل الحق وضرب وحدتهم، وزرع الشقاق والتنازع فيما بينهم!!.
والآحرى بأهل الحق أن يجتمعوا ويتحدوا لمواجهة الباطل ونصرة الحق الذي يؤمنون به ويعملون له، فأي الفريقين أحق بالتجمع والوحدة؟!

اترك تعليقا