«كم من الأوقات نقضيها دون زاد أو عطاء، والحقيقة أن كل وقت يمر علينا دون نفع أو انتفاع هو عمر ضائع وثواب فائت، ومن ضاع عمره وفات أجره فهو مغبون، مصداقًا لحديث النبي المصطفى ﷺ: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ».
وإذا كان هذا الغبن للناس عموماً، فكيف يكون لأصحاب الدعوات؟ إنها الحسرة والخسران أن يضيع وقت أصحاب الدعوات دون بذل وكدّ، وعطاء وجهد، ونفع وجدّ، لأن أوقات الدعاة غالية لا يليق بهم أن يصرفونها إلا في كل نافع ومفيد».