قد كان لها معنا صُحبة!!

قد كان لها معنا صُحبة!!بقلم: د. محمد حامد عليوة

ما أجمل رعاية الود وإن كان الود لحظة، وما أعظم الوفاء لأهل الفضل والإفادة، وإن كان ذلك لفظة.
رحم الله الإمام الشافعي حين قال: «الحر من راعى وِدَاد لحظة، وانتمى لمن أفاده لفظة».
وقال محمد بن واسع – رحمه الله: «لا يبلغ العبد مقام الإحسان حتى يُحسن إلى كل من صحبه ولو لساعة». وكان إذا باع شاة يوصي بها المشتري ويقول: «قد كان لها معنا صحبة!!».

إنها أخلاق الكبار وشيم الأبرار؛ أن نحافظ على العلاقات الطيبة ونحترم الذكريات الحسنة وإن بَعُدَ المكان وتفرقت الأبدان وطالت العهود والأزمان.   

اترك تعليقا