إلى الذين آمنوا بسمو دعوتهم – بقلم: د. محمد حامد عليوة
«إن الذين آمنوا بسمو دعوتهم وقدسية فكرتهم يجب عليهم أن ينطلقوا من هذا الإيمان إلى كل ميدان؛ يبذلون ويُضحون من أجل دعوتهم، بالنفس والمال والوقت والحياة وكل شيء في سبيل عزها ورفعتها، فلا تضيع في سبيل دعوة الحق تضحية.
أما من ينتسبون لها ويبخلون عليها، أو يُعطُونها ما بَقِيَ من أوقاتهم، أو يُؤخرونها في مراتب أولوياتهم، فلابد أن يُراجعوا أنفسهم ويتفقدوا قلوبهم، لأنها دعوة خالصة لا تقبل الشركة، ولا يليق بها أن تكون آخر الهمّ، أو تنال فضّل الوقت».