من أوى إلى الله آواه – د. محمد حامد عليوة

من أوى إلى الله آواه – د. محمد حامد عليوة«يا سعد من أقبل بقلبه إلى الله، وأناخ راحلته على باب مولاه، وانطرح بين يديه وناجاه، وأيقن أنه على باب رب رحيم كريم لا يرد من أتاه.إنها لحظات الوصال مع الله، حين يتعلق القلب بالله لا بسواه، عندئذٍ تحل على العبد نسمات العناية والكفاية.نعم.. العناية والكفاية، فمن أوى إلى الله آواه، …

الاستمرار بالقراءة

المربي واستثمار الفروق الفردية – د. محمد حامد عليوة

المربي واستثمار الفروق الفردية – د. محمد حامد عليوة إن من سُنة الله في خلق الإنسان التفاوت في الطباع والملكات والقدرات والصفات، (وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ) هود: 118، ثم تأتي التنشئة المتفاوتة والبيئة المحيطة فتُسهم في توسيع هذه الفوارق بين الناس، وتأتي التربية والرعاية والتوجيه والإرشاد فتتعامل بواقعية مع هذه الفوراق فتجمع شتاتها وتؤلف فيما …

الاستمرار بالقراءة

من علامات فساد النيَّة وسوء الطويَّة – د. محمد حامد عليوة

من علامات فساد النيَّة وسوء الطويَّة – د. محمد حامد عليوة«احذر من نفسك أن تحدثك بأنك خير من إخوانك، فهذه نفسية إبليسية دنيئة تدل على فساد النيَّة وسوء الطويَّة، قد قالها إبليس في آدم من قبل: ﴿أنا خير منه﴾.ولكن احمد الله على ما هداك، وصُن نعمته التي أعطاك، واحفظها بعدم التفاضل على من سواك».

الاستمرار بالقراءة

بئس الخصومة في الدين – د. محمد حامد عليوة

بئس الخصومة في الدين – د. محمد حامد عليوةما أجمل الحب في الله، وما أحلى الود على طريق الله، وبئس الخصومة والشحناء والقطيعة والبغضاء ولا سيما إذا كانت بين المصلحين.نعم. بئس الخصومة التي تفسد العلاقات وتهدر الطاقات وتضيع الأوقات، وتغير الصدور وتحدث النفور، فيكثر المراء والجدل ويقل الإنتاج والعمل.رحم الله جعفر بن محمد إذ قال: «إياكم والخصومة في الدين؛ فإنها …

الاستمرار بالقراءة

في إقبال القلوب وأسرار القبول – د. محمد حامد عليوة

في إقبال القلوب وأسرار القبول – د. محمد حامد عليوةإن مفاتيح قلوب الخلق بيدي خالقهم سبحانه، ومن أراد القبول بين الخلق ومكانة في قلوبهم فليسعى أولا لنيل القبول عند ربه، وليجعل لحب الله وطاعته وخشيته مكانًا ومكانة في قلبه.قال هرم بن حيان: «ما أقبل عبد على الله بقلبه إلا أقبل الله عز وجل بقلوب المؤمنين إليه، حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم». …

الاستمرار بالقراءة

حال المسلم بين الموجود والمفقود – د. محمد حامد عليوة

حال المسلم بين الموجود والمفقود – د. محمد حامد عليوةإن من علامات تأدب العبد مع ربه؛ أن يُقر أولًا بفضله ويشكره على نعمه، فيكون الشكر عبادة وسببًا للزيادة ﴿لإن شكرتم لأزيدنكم﴾.والقرآن يربينا على ذلك: ﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ﴾، بعدها: ﴿وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي﴾، وبعدها في موضع آخر: ﴿وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ﴾.لذلك قيل: «قبل …

الاستمرار بالقراءة

في تفقد الأحوال ومتابعة الأعمال – د. محمد حامد عليوة

في تفقد الأحوال ومتابعة الأعمال – د. محمد حامد عليوةلا شك أن متابعة الراعي للرعية وتفقد القائد لأتباعه والمربي لمريديه من الأمور اللازمة بالضرورة في الأداء التربوي والقيادي، ومن متطلبات المسؤولية ومقتضيات أداء واجب القيادة نحو الرعية والأتباع والمريدين. ولقد ضرب الخليفة عمر بن الخطاب أروع الأمثلة في هذا الجانب الحيويفي القيادة والمسؤولية، مقتديًا في ذلك برسول الله صلى الله …

الاستمرار بالقراءة

ليس في هذا الأمر مزاح يا شيخ عبد الفتاح

ليس في هذا الأمر مزاح يا شيخ عبد الفتاح(موقف في التجرد وصدق الانتماء للدعوة) – مع زاد السائرين يحكي الدكتور محمد بديع في ذكرياته على طريق الدعوة موقفًا في التجرد وصدق الانتماء للدعوة فيقول:«كنا في بيت الأخ محمد عواد بالشرقية فمزح معه الشيخ عبد الفتاح إسماعيل قائلًا: إن شاء الله يا عواد لما يُمكِّن الله للدعوة تكون وزيرًا للتربية والتعليم.فغضب …

الاستمرار بالقراءة

لا يُدرِك المفَاخِر مَن كَانَ فِي الصَّفِ الآخِر

لا يُدرِك المفَاخِر مَن كَانَ فِي الصَّفِ الآخِرقال الإمام ابن الجوزي – رحمه الله:«أيُّهَا العَبدُ: إنّ عَزَمتَ فَبَادِر، وَإن هَمَمتَ فَثَابِر، واعلَم أنَّهُ لا يُدرِك المَفَاخِر، مَن كَانَ فِي الصَّفِ الآخِر».الإمام ابنُ الجَوزِي – رَحِمَهُ اللّٰـه – المَوَاعِظ 1/ 79.

الاستمرار بالقراءة

في رعاية النفس على طريق الدعوة – د. محمد حامد عليوة

في رعاية النفس على طريق الدعوة – د. محمد حامد عليوة«وأنت على طريق الدعوة؛ إياك أن يتسلل إلى نفسك عُجب، أو تظن أنك تتفاضل على غيرك بجهد أو سبق أو خبرة أو فهم، فما أنت فيه ما هو إلا فضل من الله عليك، فاحذر من أن تُضيّع أجرك وتُفسد ثمار عملك بالمنِّ والأذى، فالكيّس من دان نفسه وتواضع لربه لا …

الاستمرار بالقراءة