بين الفرد والجماعة.. مروءة ووفاء – بقلم: محمد السروجي (*) صار من الثابت أن العمل الجماعي المنظَّم ضرورة بشرية وحاجة إنسانية، كما أنه وسيلة لازمة لكل مشروع مجتمعي للإصلاح، والانتماء لجماعة ما فرصةٌ لتوحيد الجهود وتوظيف الطاقات وتعظيم العائد وتحقيق الأهداف والطموحات المنشودة، هذا العمل الجماعي- وخاصةً في مجال الدعوة إلى الله- له جملة متطلبات قد تختلف في كثير من …
الاستمرار بالقراءةالعلم بلا عمل جنون والعمل بغير علم لا يكون«يا ولدي: عشْ ما شئت فإنك ميت، وأحبب مَن شئت فإنك مفارقه، واعملْ ما شئت فإنك مجزي به، والعلم بلا عمل جنون، والعمل بغير علم لا يكون، ولا بدّ منهما معًا، وإن العلم وحده لا يبعدك اليوم عن المعاصي ولا ينجيك غدًا من النار، فإذا لم تجتهد اليوم في العمل؛ فيوم القيامة …
الاستمرار بالقراءةملائكة الرحمن في فلسطين اليوم في فلسطين اليوم ملائكة الرحمن تستقبل مواكب الشهداء، تستقبل أصحاب العقيدة ممن آثروا الباقية على الفانية، وآثروا ما عند الله، تستقبل من عاهدوا الله على أن يعيشوا أحرارًا أعزاء، أو يموتوا كرامًا شهداء، يقول الحق سبحانه: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا …
الاستمرار بالقراءةدعوة تذكر الناس بقرآنهم وسنة رسولهم ﷺ – المستشار حسن الهضيبي – رحمه الله أيها الإخوان: إن مما تمتاز به دعوتكم أنها تذكر الناس بقرآنهم وسنة رسولهم ﷺ، هذا القرآن الذي طالما قرأه الناس على الأموات وما أنزله الله إلا ليقرأه الأحياء فيكون لهم به حياة، وصدق الله العظيم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ)، …
الاستمرار بالقراءةمقام الخاشعين في الصلاة وحالهم – د. محمد حامد عليوة«إن مقام الخاشعين في الصلاة، المقبلين إلى الله بقلوبهم فيها؛ ليس مقام تعب وعناء، ولكنه مقام راحة وشفاء، ومتعة وصفاء.ألم يكن حبيبنا المصطفي ﷺ يهرع إليها إذا حزبه أمر؟ألم يكن ينادي إذا أتعبه أمر؟ فيقول: «أرحنا بها يا بلال»، هكذا يكون مقام الخاشعين وحالهم».
الاستمرار بالقراءةالعمل الجماعي من طبيعة هذا الدين أورد الأستاذ سيد قطب -رحمه الله- ما يتعلق بهذا المعنى في تفسيره لسورة الصف في ظلال القرآن، فذكر:«وهذه الصورة التي يحبها الله للمؤمنين ترسم لهم طبيعة دينهم، وتوضح لهم معالم الطريق، وتكشف لهم عن طبيعة التضامن الوثيق الذي يرسمه التعبير القرآني المبدع: ﴿صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾.بنيان تتعاون لبناته وتتضام وتتماسك، وتؤدي كل لبنة دورها، …
الاستمرار بالقراءةالمربي القدوة وإقالة العثرات – د. محمد حامد عليوةإذا رأيت يومًا أحدهم في ضعف أو عثرة فلا تكن عليه في ضعفه وعثرته، فهو أحوج إلى الستر والعون، فاستر ضعفه وأعنه في عثرته، فكم من أهل الضعف والعثرات تحسنت أحوالهم مع الرفق بهم وحسن معاملتهم. وليكن شعارك معهم ما قاله نبي الله يوسف لأخيه (إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ)، وتذكر دائمًا …
الاستمرار بالقراءةمن شمائل الصادقين على طريق الدعوة – د. محمد حامد عليوةأهل الصدق والبذل على طريق الدعوة لسان حالهم يقول: «علينا واجبًا ينبغي أداؤه، ولدينا طاقة ينبغي ألا تدخر».لذلك؛ هؤلاء الفضلاء تراهم بين حالين: إما رجل يؤدي دوره ويقوم بواجبه، وإما رجل يتجهز لأداء دوره ويستعد للقيام بواجبه.فلا ترى منهم متكاسلًا أو متقاعسًا أو مُضيّعًا للأوقات أو مُهدرًا للطاقات.
الاستمرار بالقراءةالمصلحون وفقه الواقع – د. محمد حامد عليوة«من علامات وعي الدعاة والمصلحين بمنهج دعوتهم أن يُحسنوا قراءة الواقع وفقه جوانبه وسبر أغواره ومعرفة دخائله.فتراهم يُعطون الواقع حكمه ويقبلونه بخلله، ولكن لا يرضون به مختلًا حتى يُصلحوه.وتراهم بعد سبر أغوار الواقع ومعرفة دخائله؛ يُوغلون فيه ويقتحمونه من أجل استثماره لا من أجل تدميره».
الاستمرار بالقراءةثلاثة أمور تُوقظ الغافل من غفلته«الراقد الغافل لا بد له من ثلاثة أمور تنهض به من رقدته وتوقظه من غفلته ألا وهي: إفاقه من سكرة الهوى – انقطاع صله القلب عن الأرض – مؤثر ضخم ينبهه ويشده، وذلك المنبه هو الخوف من الله تعالى». نعم إنها عبادة الخوف من الله تعالى:– يقول ﷺ: «من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، …
الاستمرار بالقراءة
