في صفاء القلوب وعمارتها
في صفاء القلوب وعمارتها(فوائد من الفوائد)أورد الإمام ابن القيم الجوزية في كتابه القيم (الفوائد) معاني مهمة تتعلق بأهمية صفاء القلوب وعمارتها، منها:– «القلوب المتعلِّقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلُّقها بها».– «من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته».– «القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها».– «خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارته من الخشية والذكر».
الاستمرار بالقراءة
الربانيون على طريق الدعوة – د. محمد حامد عليوة
الربانيون على طريق الدعوة – د. محمد حامد عليوةالربانيون على طريق الدعوة من شمائلهم وأحوالهم أنهم: (رهبانًا بالليل فرسانًا بالنهار)، يبيتون لربهم سجدًا وقيامًا وقليلًا ما يهجعون، وفي النّهار ينطلقون بدعوتهم دُعاةً مُصلحين، وفي سبيل ربهم أسودًا مجاهدين.وهم بذلك يمتثلون لأوامر ربهم، فيجمعون بين أمرين متلازمين: ﴿قُمِ اللَّيْلَ﴾ و﴿قُمْ فَأَنذِرْ﴾.
الاستمرار بالقراءة
﴿فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ﴾
﴿فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ﴾«حين يصف ربُنا ذاته العَليّة بأنه سبحانه (فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ)، فهذه صفة ربانية يدعونا ربُنا من خلالها إلى الفعل والبذل، فتتحول أقوالنا وأفكارنا ونظراتنا إلى أفعال نافعة،لأن من أخطر الآفات أن يكثر الجدل ويقل العمل، وتتسع أوقات التنظير وتنحسر أوقات الفعل والتأثير».
الاستمرار بالقراءة
لا يَضعف يقينك بالله – د. محمد حامد عليوة
لا يَضعف يقينك بالله – د. محمد حامد عليوة «لا يَضعف يقينك بالله، ولا ينقطع رجاؤك في الله، وعِش بالأمل مع العمل، وكن مُوقنًا بأن عطاء الله عظيم وفضله عميم، فقد يُعطيك أكثر مما ترجو منه، ويُحقق لك أعظم مما تصبو إليه.فنبيّ الله موسى ابن عِمران (عليه السلام) ذهب يلتمس بجانب الطور نارًا؛ فعاد بالنبوَّة». ونقف هنا مع مجموعة من …
الاستمرار بالقراءة
قُم بأمر ربك – د. محمد حامد عليوة
قُم بأمر ربك – د. محمد حامد عليوة«قُم بأمر ربك يقم الله بأمرك، واحفظ الله في سِرّك يسترك في علانيتك، واجعل الله في قلبك يجمع شملك ويكفيك ما أهمك».
الاستمرار بالقراءة
الحق رَحِمٌ بيّن أهله
الحق رَحِمٌ بيّن أهله – د. محمد حامد عليوة«كما أن العلم رَحِمٌ بيّن أهله، فالحق رَحِمٌ بيّن أهله أيضاً، لذا وجب عليهم أن يتواصلوا بالحق وللحق فلا قطيعة، ويتعاونوا على الحق فلا أثرة، ويتناصروا بالحق فلا خذلان، ويتواصوّا بالحق فلا نكثٍ ولا خسران.»
الاستمرار بالقراءة
معالي الأمور وعظائم الجهود – د. محمد حامد عليوة
معالي الأمور وعظائم الجهود – د. محمد حامد عليوة«أمور الحياة وأحوال المعاش ستمضي وتنتهي بحُلوها ومُرها، فاعطها حقها ولا تغرق نفسك في تفاصيلها، أو تستهلك قواك الحَيّة في مآلاتها، وركز في معالي الأمور وعظائم الجهود؛ التي تترك بها أثرًا نافعًا وذكرًا حسنًا». فلقد ربى النَّبيّ ﷺ أصحابه وأمته على الهمة العالية وطلب المعالي والسعي إلى المراتب الجليلة، فهو ﷺ القائل …
الاستمرار بالقراءة
عامل الناس بما ترى منهم – د. محمد حامد عليوة
عامل الناس بما ترى منهم – د. محمد حامد عليوة«عامل الناس بما ترى منهم لا بما تسمع عنهم، لأن من سمع ليس كمن رأى، وإذا سمعت عنهم لا بد أن تسمع منهم.وكما أن لك أذنين فإن الله جعل لك عينين، فتثبت وتبيَّن يرحمك الله.»وتذكر دائمًا قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا …
الاستمرار بالقراءة
(سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا)
(سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا)«من أراد الوُدَّ والرضا والقبول في الأرض فليطلبها أولًا في السماء، عندئذ تهفو إليه قلوب العباد،لأن من أقبل على الله بقلبه أقبل الله بقلوب العباد عليه حتى يرزقه حبهم ومودتهم.»والحقيقة تقول: لا تبحثوا عن الأشياء في المكان الخطأ، لأنكم لن تجدونها، ولكن اذهبوا إلى مصدرها تحصلون عليها.(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا (96)) (سورة …
الاستمرار بالقراءة
(وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ)
(وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ)في موقف الحشر؛ موطن العظمة والكبرياء والجبروت لله حده، لم يقل سبحانه: وخشعت الأصوات (للْقَهَّارِ) أو (للْجَبَّارُ)، ولكن: ﴿لِلرَّحْمَنِ﴾.جاء بالرحمة في موقف تنخلع فيه القلوب وتزهل فيه العقول، كأنهم سكارى وما هم بسكارى.وفي ذلك إشارة إلى أن رحمة الله تسبق عذابه، وأن العبد المُسرف لا بد أن يُحسن الظن بربه ولا يقنط من رحمته.(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا …
الاستمرار بالقراءة