النمو والقوة على طريق الدعوة (1)
النمو والقوة على طريق الدعوة (1) – بقلم: الأستاذ مصطفى مشهور من القضايا الأساسية التي يجب أن يُحرص عليها نمو الحركة وقوتها مع استمراريتها، فلا يكفى الاستمرار الثابت، ولا يُقبل الاستمرار مع التناقص أو الضعف التدريجي، ولكن استمرار يصاحبة اتساع مطرد للساحة التي تغطيها الحركة وزيادة في عدد المنتمين والمحبين، وكذلك قوة في بنيان الحركة وأفرادها وأجهزتها. النمو ونتناول أولاً …
الاستمرار بالقراءة
إخلاصنا يُحيّى القلوبَ ويُسعدُ – د. محمد حامد عليوة
إخلاصنا يُحيّى القلوبَ ويُسعدُ – د. محمد حامد عليوة إن حياة القلوب وسعادتها في إخلاصها لربها في كل قول وعمل، لأنها بالإخلاص تزكو وتصفو، وبخشية ربها تسمو وتعلو، ترجو ثوابه وتخشى عذابه، ترغب في الأجر وترهب من الزجر، إذا ساء القصد وضاع الجهد. َ لذلك تسعد القلوب بعد كل سعي خالص، فتزداد به حياة وهُدى وتُقى، (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى …
الاستمرار بالقراءة
عُدتنا على طريق الدعوة
عُدتنا على طريق الدعوة – بقلم: الإمام الشهيد حسن البنا نقف مع صفحة من تراث الإمام المجدد حسن البنا في رسالة (الإخوان تحت راية النبي محمد وفي سبيل هديه)، وهي الرسالة المعروفة بين الإخوان برسالة: (الإخوان تحت راية القرأن). ومما ورد فى الرسالة تحت عنوان (عدتنا) ذكر الإمام البنا:«هذه غايتنا أيها الناس، وهذا منهجنا، فما عدتنا لتحقيق هذا المنهاج؟عدتنا هي …
الاستمرار بالقراءة
العمل المتواصل واستمرار العطاء
العمل المتواصل واستمرار العطاء – بقلم: الدكتور محيي حامد إن وضوح الرؤية حول دعوة الإخوان المسلمين وأهدافها ومنهجها في كيفية النهوض بالأمة الإسلامية وتحقيق المشروع الإسلامي الحضاري، وما يتبع ذلك من استشعار المسئولية وتوافر الحماسة والإرادة القوية التي لا يتطرَّق إليها ضعفٌ ولا يأسٌ من إحداث الإصلاح والتغيير المنشود، كل هذا يتطلَّب العملَ المتواصلَ واستمرار العطاءَ والتضحية؛ لأن طريق الدعوة …
الاستمرار بالقراءة
الأُخُوَّةُ حَقِيقَتُهَا وَحُقُوقُهَا
الأُخُوَّةُ حَقِيقَتُهَا وَحُقُوقُهَابقلم: الأستاذ الدكتورعبد الرحمن البر (*) الحمدُ لله، والصلاةُ والسَّلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِهِ وصحبِه ومَنْ والاه. وبعد، أيُّها الإخوانُ؛ فقد اهتمَّ الإسلامُ غاية الاهتمامِ بتوثيقِ عُرَى الأُخُوَّةِ الَّتِي تُوجِبُ الْمَحَبَّةَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، حتى جعل الأخوَّةَ التي جمعَ عليها القلوبَ أصلًا من أصولِ الإيمانِ لا يتِمُّ إلا بها، ولا يتحقَّقُ إلا بوجودِها؛ بل جعلَها أَوْثَقَ …
الاستمرار بالقراءة
الوصايا العشر.. وربانية الإمام البنا
الوصايا العشر.. وربانية الإمام البنابقلم: نبيل جلهوم الإمام الشهيد حسن البنا رجل عاش للإسلام، واهتم بالمسلمين، وعمل للدين مهمومًا به عاملًا له صادقًا ومخلصًا، وباذلًا في سبيل الله كل وقته وما يملك جملةً وتفصيلًا، فلامست معرفة الله وحبه قلب الرجل معرفة حقّة، فكان حقًّا ربانيًّا قرآنيًّا، للرب عاش وأخلص وجعله الغاية، وللقرآن حفظ وعمل وجعله الطريق والمنهج، ومن نبيه نصب …
الاستمرار بالقراءة
الصبرُ زادُ الطريق في هذه الدعوة
الصبرُ زادُ الطريق في هذه الدعوة (*)بقلم: الأستاذ سيد قطب – رحمه الله ثم يجيء الإيقاع الأخير، في نداء الله للذين آمنوا، وتلخيص أعباء المنهج، وشرط الطريق:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). آل عمران 200 إنه النداء العلوي للذين آمنوا. نداؤهم بالصفة التي تربطهم بمصدر النداء.والتي تلقي عليهم هذه الأعباء. والتي تؤهلهم للنداء وتؤهلهم للأعباء، …
الاستمرار بالقراءة
مخلصًا لربه .. متجردًا لدعوته .. وفيًا لعهده
مخلصًا لربه.. متجردًا لدعوته.. وفيًا لعهده بقلم: الأستاذ مصطفى مشهور – رحمه الله هذا هو رجل العقيدة، وهذه سماته وصفاته ومقوماته، (مخلصًا لربه – متجردًا لدعوته – وفيًا لعهده)، كما تحدث عنها فضيلة الأستاذ مصطفى مشهور – رحمه الله – في كتابه القيم: (مقومات رجل العقيدة)، وهي صفات ومقومات لازمة لمن يسلكون طريق الدعوات، وينتهجون نهج الإصلاح، ومما ذكره الأستاذ مصطفى …
الاستمرار بالقراءة
تجرد للغَايَات العُليَا
تجرد للغَايَات العُليَا بقلم: الأستاذ جمعة أمين عبد العزيز – رحمه الله ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَأي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)﴾ (الأنعام). الناس رجلان: رجل يعمل ما يعمل من الخير، أو يقول ما يقول من الحق وهو يبتغي بذلك الأجر العاجل والمثوبة الحاضرة، من مالٍ يجمع، أو ذكرٍ يرفع، أو …
الاستمرار بالقراءة
رُهبَان الليل
رُهبَان الليل – بقلم: الدكتور عبد الحميد البلالي هكذا كانت صفة الرعيل الأول (فرسان في النهار رهبان في الليل)، فهم الذين زكوا أنفسهم حتى سهل قيادها، فأصبحوا هم السادة لأنفسهم، ولم يقبلوا بأن يكونوا عبيدًا لها توجههم حيث شاءت، فأصبحوا هم الاستثناء من الأصل في النفوس الأمارة بالسوء، ذلك بقوله تعالى: (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي) يوسف …
الاستمرار بالقراءة