­

حال المسلم بين الموجود والمفقود – د. محمد حامد عليوة

حال المسلم بين الموجود والمفقود – د. محمد حامد عليوةإن من علامات تأدب العبد مع ربه؛ أن يُقر أولًا بفضله ويشكره على نعمه، فيكون الشكر عبادة وسببًا للزيادة ﴿لإن شكرتم لأزيدنكم﴾.والقرآن يربينا على ذلك: ﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ﴾، بعدها: ﴿وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي﴾، وبعدها في موضع آخر: ﴿وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ﴾.لذلك قيل: «قبل …

الاستمرار بالقراءة

ليس في هذا الأمر مزاح يا شيخ عبد الفتاح

ليس في هذا الأمر مزاح يا شيخ عبد الفتاح(موقف في التجرد وصدق الانتماء للدعوة) – مع زاد السائرين يحكي الدكتور محمد بديع في ذكرياته على طريق الدعوة موقفًا في التجرد وصدق الانتماء للدعوة فيقول:«كنا في بيت الأخ محمد عواد بالشرقية فمزح معه الشيخ عبد الفتاح إسماعيل قائلًا: إن شاء الله يا عواد لما يُمكِّن الله للدعوة تكون وزيرًا للتربية والتعليم.فغضب …

الاستمرار بالقراءة

لا يُدرِك المفَاخِر مَن كَانَ فِي الصَّفِ الآخِر

لا يُدرِك المفَاخِر مَن كَانَ فِي الصَّفِ الآخِرقال الإمام ابن الجوزي – رحمه الله:«أيُّهَا العَبدُ: إنّ عَزَمتَ فَبَادِر، وَإن هَمَمتَ فَثَابِر، واعلَم أنَّهُ لا يُدرِك المَفَاخِر، مَن كَانَ فِي الصَّفِ الآخِر».الإمام ابنُ الجَوزِي – رَحِمَهُ اللّٰـه – المَوَاعِظ 1/ 79.

الاستمرار بالقراءة

في رعاية النفس على طريق الدعوة – د. محمد حامد عليوة

في رعاية النفس على طريق الدعوة – د. محمد حامد عليوة«وأنت على طريق الدعوة؛ إياك أن يتسلل إلى نفسك عُجب، أو تظن أنك تتفاضل على غيرك بجهد أو سبق أو خبرة أو فهم، فما أنت فيه ما هو إلا فضل من الله عليك، فاحذر من أن تُضيّع أجرك وتُفسد ثمار عملك بالمنِّ والأذى، فالكيّس من دان نفسه وتواضع لربه لا …

الاستمرار بالقراءة

أغبط أوليائي عندي

أغبط أوليائي عندي«إِنَّ أَغْبَطَ أَوْلِيَائِي عِنْدِي لَمُؤْمِنٌ خَفِيفُ الْحَاذِّ* ذُو حَظٍّ مِنَ الصَّلَاةِ، أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَأَطَاعَهُ فِي السِّرِّ، وَكَانَ غَامِضًا فِي النَّاسِ لَا يُشَارُ لَهُ بِالْأَصَابِعِ، وَكَانَ رِزْقُهُ كَفَافًا فَصَبَرَ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ نَقَرَ بِيَدِهِ فَقَالَ: عُجِّلَتْ مَنِيَّتهُ، قَلَّتْ بَوَاكِيهِ، قَلَّ ترَاثُهُ». رواه الترمذي في سُننه (2347)* خفيف الحاذ: خفيف الظهر من العيال

الاستمرار بالقراءة

أي الإخوان أحق ببقاء المودَّة؟

أي الإخوان أحق ببقاء المودَّة؟«قيل لابن السمَّاك (محمد بن صبيح):أي الإخوان أحق ببقاء المودَّة؟ فقال:الوافر دينه، الوافي عقله، الذي لا يَمَلَّك على القرب، ولا ينساك على البعد، إن دنوت منه أدناك، وإن بعدت عنه راعاك، وإن استعنت به عضدك، وإن احتجت إليه رفدك، وتكون مودة فعله أكثر من مودة قوله».المصدر: كتاب المستطرف في كل فن مستظرف – شهاب الدين الأبشيهي

الاستمرار بالقراءة

قبائح الشخصية النفاقية

«قبائح الشخصية النفاقية» – للإمام العلامة ابن عاشور‏ رصد ابن عاشور (ت: 1393) «قبائح الشخصية النفاقية» في مطلع (سورة البقرة) بطريقة بديعة، حيث يقول: «وإذا علمت أن قوله: (من النَّاس) مؤذِن بأن المتَحَدَث عنهم ستُساق في شأنهم قصة مذمومة، وحالة شنيعة، إذ لا يُستَر ذكرهم إلا لأن حالهم من الشناعة بحيث يستحيي المتكلم أن يصرح بموصوفها، وفي ذلك من تحقير …

الاستمرار بالقراءة

اسرج مصابيحك وادعو لإخوانك

اسرج مصابيحك وادعو لإخوانك«كان لأبي حمدون القصاص صحيفة، مكتوب فيها ثلاثمائة من أصدقائه.وكان يدعو لهم كل ليلة، فتركهم ليلة فنام، فقيل له في نومه: يا أبا حمدون لم تسرج مصابيحك الليلة؟فقام وأسرج وأخذ الصحيفة فدعا لواحد واحد حتى فرغ».المصدر: (تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي، ج 9، ص: 367)

الاستمرار بالقراءة

قلبي للمُسلِمين سليمًا

قلبي للمُسلِمين سليمًاعن زيدِ بنِ أسلَمَ أنَّه دخَل على ابنِ أبي دُجانةَ وهو مريضٌ، وكان وَجهُه يتهَلَّلُ، فقال له: ما لك يتهَلَّلُ وَجهُك؟! قال: «ما مِن عَمَلِ شَيءٍ أوثَقُ عندي من اثنينِ: أمَّا أحدُهما فكنتُ لا أتكَلَّمُ بما لا يعنيني، وأمَّا الأخرى فكان قلبي للمُسلِمين سليمًا».

الاستمرار بالقراءة

حرروا أنفسكم من نفوسكم وشهواتها

حرروا أنفسكم من نفوسكم وشهواتها«إن عبيد الشهوات لا يتحررون أبدًا، فلا تصدقوا أن من تغلبه شهواته يستطيع أن يغلب عدوًا في موقف.ابدأوا بتحرير أنفسكم من نفوسكم وشهواتها ورذائلها، فإذا انتصرتم في هذا الميدان؛ فأنتم منتصرون في كل ميدان». المصدر: كتاب آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي – الجزء 4 – ص: 308

الاستمرار بالقراءة