
بين زاد المسلم وحركته في الحياة
- zadussaerinweb@gmail.com
- يناير 15, 2022
- أخلاق وقيم تربوية
- 0 Comments
بين زاد المسلم وحركته في الحياة
نقف اليوم مع نظرة في آية من آيات كتاب الله سبحانه وتعالى، لواحد من رجالات الأزهر وعلمائه العاملين وهو الأستاذ فؤاد الهجرسي – رحمه الله.
يقول أحد تلاميذ الأستاذ فؤاد: كان أستاذنا الحاج فؤاد يحاضرنا في لقاء خاص بسندرة مسجد الهدى، وكانت له نظرات ومعاني مستقاة من كتاب الله، أذكر منها نظرته في قول الله تعالى في سورة التوبة: (التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112)).
حيث قال – رحمه الله: «وينبغي أن تكون عبادة المسلم وزاده الإيماني والتعبدي ضعف حركته في الحياة، أو بنسبة إثنين إلى واحد، لآن الآية ذكرت الذين بايعوا الله، فوصفتهم بست أوصاف في الزاد الإيماني والعبادي، وثلاثة أوصاف في الحركة والسلوك.»
