بين طلب المعاذير والبحث عن العيوب

بين طلب المعاذير والبحث عن العيوب
«يجب الاحتراز عن ظن السوء وعن تهمة الأشرار، فإن الأشرار لا يظنون بالناس كلهم إلا الشر، فمهما رأيت إنسانًا يُسيء الظن بالناس طالبًا للعيوب؛ فاعلم أنه خبيث الباطن وأن ذلك خبثه يترشح منه، وإنما رأى غيره من حيث هو،
فإن المؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب العيوب، والمؤمن سليم الصدر في حق كافة الخلق.»

المصدر: إحياء علوم الدين، للإمام أبو حامد الغزالي (بيان تفصيل مداخل الشيطان إلى القلب)، الجزء 3، ص 36.

اترك تعليقا