تمام التسليم لله رب العالمين

تمام التسليم لله رب العالمين
من روائع صاحب الظلال – رحمه الله – في قوله تعالى:
﴿بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ سورة البقرة 112.

«هنا تبرز سمة الإسلام الأولى، إسلام الوجه – والوجه رمز على الكل – ولفظ أسلم يعني الاستسلام والتسليم.. فسمة الإسلام هي الوحدة بين الشعور والسلوك، بين العقيدة والعمل، بين الإيمان القلبي والإحسان العملي.. والأجر المضمون لا يضيع عند ربهم.. والأمن الموفور لا يساوره خوف، والسرور الفائض لا يمسه حزن.»

اترك تعليقا