«إن العامل يعمل لأداء الواجب أولًا، ثم للأجر الأخروي ثانيًا، ثم للإفادة ثالثًا، وهو إن عمل فقد أدى الواجب، وفاز بثواب الله ما في ذلك من شك، متى توفرت شروطه، وبقيت الإفادة وأمرها إلى الله، فقد تأتي فرصة لم تكن في حسابه تجعل عمله يأتي بأبرك الثمرات، على حين أنه إذا قعد عن العمل فقد لزمه إثم التقصير، وضاع منه أجر الجهاد وحُرم الإفادة قطعًا، فأي الفريقين خير مقامًا وأحسن نديا؟»
(*)رسالة: (إلى أي شيء ندعو الناس؟)، 1353هـ – 1934م