مكانتك بين نظر الحق ونظرة الخلق – د. محمد حامد عليوة

مكانتك بين نظر الحق ونظرة الخلق – د. محمد حامد عليوة
لا تعبأ بحكم الناس عليك ونظرتهم إليك، ولكن اجعل كل همك مكانتك عند ربك وقَدْرك في ميزان خالقك، وانشغل دائمًا بنظر الحق لا نظرة الخلق.
تأمل في قَدْرِ ومكانة الخليل إبراهيم عند الخلق من قومه،
﴿سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ﴾، ولكنه في ميزان الحق كان أمة: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً﴾.
عند الناس (فَتًى)، وعند الله (أُمَّةً).
والفائدة هنا: احرص على تزكية السماء؛ فبدونها لن ينفعك من الناس تزكية ولا ثناء.

One Reply to “مكانتك بين نظر الحق ونظرة الخلق – د. محمد حامد عليوة”

  • zadussaerin

    والفائدة هنا: احرص على تزكية السماء؛ فبدونها لن ينفعك من الناس تزكية ولا ثناء.

اترك تعليقا