من تجارب الأداء الدعوي – د. محمد حامد عليوة

من تجارب الأداء الدعوي – د. محمد حامد عليوة

إن من حقائق السلوك الإنساني وتجارب الأداء الدعوي:
«أن المُتلفِّت لا يسير، والمُتفلِّت يُشوه المَسير».
لذلك فإن صحة السير وإرادة الفعل بحاجة إلى عزم ومَضاء وانضباط وعطاء؛ دون تردد ولا حيرة.

والمعنى المقصود هنا:
أن الشخص
(المتلفت) هو الذي دائمًا ما تسيطر عليه الحيرة ولا يركز في سيره ولا يمضي نحو هدفه، فتراه دائماً يلتفت يمينًا ويساراً ويتردد في قصده وسيره، وهذا الصنف من الناس غالبًا لا يتقدم إلى الأمام ولا ينجز المهام. أما الصنف الثاني وهو (المتفلت)، فهو الشخص الذى لا يلتزم بنظام السير ولا يحافظ على قواعد العمل ومبادئ السير، وأمثال هذا الصنف من الناس يشوهون المسير ويضرون بالمجتمع والجماعة، وإن زادت نسبتهم وغلبت أعدادهم فإنهم يُسهمون في تفكيك المجتمعات وتقسيم الجماعات.

اترك تعليقا