واجبات إسلامية.. نراجع أنفسنا فيها

واجبات إسلامية.. نراجع أنفسنا فيها
كتب
فضيلة الشيخ حجازي ثريا – رحمه الله – مجموعة من الواجبات والأخلاق والخصال التي يجب أن يتحلى بها المسلم بعامة، والدعاة إلى الله بخاصة. فذكر تحت عنوان (من واجبات المسلمين عامة والإخوان المسلمون خاصة) ما يلي:

مخلص صادق الإيمان، عامل بالأركان التي بني عليها الإسلام.
بار بوالديه، واصل للرحم ومحسن للجار.
صادق أمين عفيف، سمح كريم شجاع. حليم ودود رؤوف.
لين متواضع يألف ويُؤلف، يوقر الكبير ويرحم الصغير.
سره كعلانيته، وظاهره كباطنه، وما في قلبه على لسانه.
ليس في قلبه غل ولا ضغينة ولا حقد ولا حسد لأحد.
يكظم غيظه، ويعفو عمن ظلمه، ويحسن لمن يُسيء إليه.
يحلم على من جهل عليه، ويصل من قطعه، ويُعطي من حرمه.
يغض الطرف عن عيوب الآخرين، ويستر على المذنبين.
ليس بالفاحش ولا المتفحش، ليس بسباب ولا لعان.
لا يكذب ولا يخون ولا يغدر ولا يفجر في خصومة ولا يغتاب ولا ينم.
لا يسخر من أحد، ولا يلمز ولا يهمز ولا يتنابز بالألقاب.
يعمل في صمت لدينه ودعوته، ويفعل الخير لجميع الناس.
قاموسه اللغوي لا يوجد به لفظ مستهجن. ولا كلمة نابية. ولا لفظة هابطة. إنه قاموس لا يحوي إلا الكلم الطيب الذي يرفع الله به الدرجات
وبإيجاز إنه متحلٍ بكل خلق سنيّ. ومترفعٌ عن كل خلق دنيّ.

وأحسب أن السلسلة طويلة لكن أحسب أن الكثير من المسلمين ومن الإخوان المسلمين مقصر في هذه الأوليات وأبجديات الإسلام المعلومة من الدين بالضرورة. ودفعني إلى هذا التذكير ما فشا في المجتمع من أخلاق لا تليق بمسلم، فضلا عن أن يكون من الإخوان المسلمين. هل من مشمر ليستكمل جوانب إسلامه وأخلاق المسلم الصادق المخلص؟

(*) الشيخ حجازي إبراهيم ثريا – من علماء الأزهر، وواحد من الدعاة العاملين لدين الله، من مواليد 10 مايو 1949م، قرية الدير مركز أجا محافظة الدقهلية، وكان يقيم في مدينة المنصورة، تخرج من كلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف 1973م، عمل إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، وواعظا بدولة الإمارات العربية، توفاه الله نهاية مارس 2021.

اترك تعليقا