واجبات في زمن الابتلاءات (3) بقلم: محمد حامد عليوة
4- اليقين الجازم بأن الحق أبلج والباطل لجلج، وأن الحق ظاهر وقوته فيه، والباطل زاهق وضعفه فيه، وأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن أكثر الناس لا يعلمون، فلا وهن أو ضعف أو استكانة (فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَأبَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَأنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّأبِرِينَ) 146 آل عمران.
ورغم ما أصابنا من قرح ومسنا من ضر، فهو أذى (لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى)، تزول مع الرضا آثاره ومع الأجر أضراره، فلا مجال للوهن والحزن، وكيف ونحن أهل العُلا والإيمان، ًويكفينا أن العاقبة للمتقين، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ). آل عمران 139