(وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا)

(وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا)د. محمد حامد عليوة
‏يكفيك أن يكون الله تعالى حسيبك ووكيلك وضمينك.
‏- حالة تجعل الإنسان مطمئنًا في كنف الله، آمنا تحت سلطان مولاه، لا يخشى إلا الله ولا يهاب أحداً سواه.
حالة تجعل المرء على يقين أنه لن ينال منه أحد شيئًا إلا بمشيئة الله وعلمه وقدرته.
حالة تجعل المرء لا ينشغل بمكر الماكرين وكيد الكائدين به؛ لأن الله حسيبه ووكيله وكافيه من مكرهم وكيدهم.

(وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا) [النساء: 6]، وكفى الله شاهدًا على ذلك، ومحاسبًا للعباد على أعمالهم، فهو سبحانه الحسيب بعباده، والوكيل عليهم، والكفيل لهم، الذي لا يمكن أن يخرج عن قدرته وعزته أحد، وإذا أراد شيئًا لا يمنعه أحد، بل قدره نافذ سبحانه في عباده صالحهم وطالحهم، فهو – جل وعلا – المتصرف في عباده كيف يشاء، لا راد لقضائه، ولا غالب لأمره، وهو على كل شيء قدير.

اترك تعليقا