﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾

﴿وَمَا كَأنَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ بقلم: د. محمد حامد عليوة

إن من حقائق القرآن الكريم؛ أن الله سبحانه يُمهل الظالم ويُملي له حتى إذا أخذه لم يُفلته وكان أخذه أليم شديد.
من هنا نوجه نداءً للظالمين الذين (انتهكوا الحرمات، وصادروا الحريات، ودنسوا المقدسات، واستباحوا الدماء، وعذبوا الأبرياء، وسجنوا الشرفاء والعلماء)، نقول لهم:

اعلموا أن أفعالكم المجرمة وإن محوتم آثارها، ونسي الناس ذكرها، قد أحصاها الله في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة.

قال الإمام الشافعي: «آية من القرآن الكريم، هي سهم في قلب الظالم، بلسم على قلب المظلوم، قيل وما هي؟ فقال: قوله تعالى: ﴿وَمَا كَأنَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ مريم 64».  

اترك تعليقا